-->

من هوا كارل فريتز وماهيا ايدولجية مالك الاسوار

من هوا كارل فريتز وماهيا ايدولجية مالك الاسوار

     

    من هوا كارل فريتز وماهيا ايدولجية مالك الاسوار

    كارل فريتز آخر ملوك امبراطورية إلديا وأول ملوك جزيرة البادريس وأسوارها .... 


    مَلكٌ أثقلتهُ ذنوب اسلافهِ الماضية ,وأرقتهُ الصراعات والنزاعات المستمرة بين افراد عرقه وخصوصا حملة العمالقة التسعة ,   وعابته دماءه ودماء عرقه.                                                     


    لتكون تلك الاسباب والذرائع سببا  بِسلبِه لِأرادته وبتكوين ايديولوجية لدية تعبر عن أدنى الدرجات أَلانهزامية ولاستسلامية على حد سواء . 


    لِيبرم كارل تحالفا مع عائلة التايبر بعد وراثتهِ للمؤسس لِيسمح وَيتغاضى بشكل غير مباشر بدمار واندثار امبراطورية الديا عن طريق الحرب الاهلية التي سبق وان خطط لها                                                                                        وليقرر الانسحاب ولانعزال بعد ذالك مع من استطاع بأصطحابهم معه من شعب الالديان لجزيرة معزولة, ويترك الباقي عُرْضَةً لسخط واستغلال العالم لهم. 


    شَيدَ الملك ألأَسوار وأَحاط شعبه بها وسلب منهم ذكرياتهم وَخدعهم بِتاريخ زائف يؤكد بانقراض البشرية خارج الاسوار بفعل مسوخ عملاقة إجتاحت العالم فيما مضى, لينشأ كنائس تعزز ذالك التاريخ والمعتقد  وليؤسس شرطة سرية ووحشية لقتل كل من تسول له نفسه بالتشكيك بذالك التاريخ الزائف أو لمن سولت له نفسه بالخروج من الجدران ,ولأي شخص آخر لا يمتثل لأرادته. 

       


    جزيرة فرض فيها  كارل سياستهُ  الفرادنية الانانية  وايديولوجيته الساذجة المبنية على الاستسلام ولخنوع  "بترقب وتقبل هلاكه وهلاك عرقه بسب ذرائع سبق وان ذكرتها أعلاه..." 


     ايديولوجية   فرضها ورسخها على من يرث  العملاق المؤسس من اصحاب الدماء الملكية سميت "بعهد نبذ الحرب" عهد يقيد ويحد من حرية استخدام قوى العملاق المؤسس لورثته اللاحقين , ف بمجرد وراثة شخص من ذوي الدماء الملكية للمؤسس فأن ارادة الملك فريتز وافكاره تطوقه وتلازمه الى انتهاء فترة وراثته للعملاق والوسيلة الوحيدة للتخلص منها هي الانتحار. 

      

    لا شك ان كل من كارل , زيك  وايرين أرادو التخلص من  تَداعيات تلك اللعنة على شَعب ألالديان لكن بِغياب الحلول الوسطية .


     تَشارك كارل وزيك الفكرة ذاتها بضرورة فناء العرق الالدياني للأبد ..لكن بحلول متفاوته رأى الاول ان فناء العرق الالدياني يجب ان يكون خلال  الذل والألم  المعاناة بينما اختار الثاني أكثر الطرق رحمة بجعل شعب الديا عقيما ... حتى ينحسر تدريجيا... ويندثر  واما الثالث فكان على النقيض  تماما من كلاهما اختار اكثر الطرق قساوة وشناعة  ووحشية ..... طريقة على ما يبدو  وجد فيها ايرين حل جذري لمحو و لطمس منابع الكراهية لعرقه من قبل العالم بسحقهم من قبل عمالقة الاسوار... 


    ربما يتسائل بعضكم " طالما ان الملك أراد السلام والخضوع ولموت بذل!! فلماذا يخلق وينشأ ملايين من العملاقة الضخام لماذا يخلق تهديد ربما قد يتسبب في بتدمير العالم في ايه لحظة ! 


    صحيح ان كارل فريتز ترك رسالة  للعالم اجمع  قبل رحيله  مفادها بتدمير العالم من قبل عمالقة الاسوار اذا ما نقض العالم عهد السلام لكنه لم  يكن سوى  ردع  فارغ وكاذب لفرض سلام مؤقت وزائف لانه بمجرد فرض عهد نبذ الحرب على حامل العملاق اصبح ذالك التهديد بلا معنى كما اوضح ويلي تايبر سابقا 


    من الواضح أن كارل فريتز لم ينشئ  الاسوار وعمالقتها  من اجل تهديد العالم وأنما من اجل حصر عرقه ومنعه من مغادرة الاسوار  أولاً حرصا على منع تكرار الفظائع التي ارتكبها اسلافهم باعتقاده ..ثم بأبادة عرقه اذا ما فكر يوما بتدمير الاسوار او اذا ما دمرت من قبل كيان آخر ..

    بدليل عمالقة الاسوار الموجودة بسور ماريا فتلك العمالقة لم تكن موجهة لخارج الجزيرة وأنما لداخلها

    سلام زائف , وايديولجية عَقيمة ,  وَمثالية ساذجة أَفضَتْ الى صِراع دائم  ,وايديولوجية مُتطرفة , وَواقع صادم وَمرير 

                                     

       فما كان بألامس رَدعٌ كاذب .... غدى اليوم رَدعٌ جائر

    إرسال تعليق