-->

التحالف الغريب السر شرح كلمات ليفاي

التحالف الغريب السر شرح كلمات ليفاي

    التحالف الغريب هجوم العمالقة
    قد يتسائلُ البعض أين هي المصالحُ المُشتركة في قَتلِ زيك في حين أنَّ مَن يقودُ عمالقةَ الدَكِ هو إيرين لا زيك الذي خَسِرَ أمامه . 

    لنُفَسِر هذا الطَرحَ قليلاً ... 

    لا يمكننا إنكار أنَّ لليفاي رغبةً شخضيةً مِن قَتلِ زيك وهو تحقيقُ انتقامه ولا أعني مِن كلامي أنَّ ليفاي غَيرُ مهتمٍ بمستقبلِ البشرية أو أنَّ جُلَّ اهتمامه هو الانتقام فقط ، بالتأكيد ليفاي كحال رفاقه مناهضٌ للإبادة ، فما نعرِفُه عن ليفاي إلى أنه شخصٌ يُقدِمُ المصالحَ العامةَ على رغباته الشخصية وظَهَرَ هذا جَلِياً عندما جالسَ زيك لمدةٍ شهرٍ كاملٍ متعاوناً معه لتحقيقِ مصلحةٍ عامةٍ وعُظمى ، لذا مِنَ السذاجة القول أنَّ سبب ظهور ليفاي بهذه الحالة المُزريةِ أمامَ العدو فقط ليُعبِرَ عن رغبةٍ شخصية له ؟ . 

    السطر الذي قاله ليفاي بالضبط : 

    " هدفي هو قَتلُ زيك ، نحن نتشاركُ نَفسَ المصالحِ " . 

    ما يعنينا ليس الشَقَ الأولُ مِن حديثِ ليفاي بل الشَقُ الثاني ( نحن نتشارك نَفسَ المصالحِ ) . 

    لو بحثنا عن المصالحِ المُشتركة التي يَقصِدُها ليفاي لتَوصَّلنا إلى الآتي : 

    1- بالنسبة لرفاق إيرين المناهضين للإبادة إنَّ مَصلحتَهم في إيقاف الإبادة مستَمَدَةٌ مِن قِيَمِ الفيلقِ والأساس الذي بُنِيَّ عليه فيلق أجنحةِ الحريةِ وهو تكريسُ القلوبُ لحمايةِ البشريةِ مِنَ العمالقةِ . 

    قد يتساءل البعض لِمَ عليهم إنقاذُ البشريةِ التي تَقبَعُ خَلفَ المُحيطِ في حينِ أنهم لا يتَلَقَوْنَّ إلا الكراهيةَ مِنها ؟ . 

    - لو عُدنا للوراء ، للموسم الأولِ وحتى الموسم الثالث بالضبط ، كانَ فيلقُ أجنحةِ الحُريةِ يتعرضون للقمع والعنصرية مِن شَعبِ الأسوار نَفسه وعلى الرَغمِّ مِن ذلكَ كان هذا الفيلق غير مهتمٍ بما يتَعَرضون لَهُ مِن كراهية هناك واستمروا في تكريسِ قلوبهم مِن أجلِ هذا الشَعب لذا إنَّ كراهية العالَمِ لَهُم لن تُؤثر على قيَّمِهم ومبادئهم . 

    2- بالنسبةِ للمحاربين وقائدهم ماغاث ، تَكْمُن مصلحتُهم في إيقاف الإبادة مِن أجلِ إنقاذ موطنهم وعائلاتهم . 

    وتحقيق مصلحةِ رفاق إيرين والمحاربين المُشتَرَكَةِ تَكمُن في قَتل زيك . 

    أشارت هانجي في هذه الحلقة إلى أنَّ العملاق المؤسس هو عملاقٌ هائل ومِنَ المُستحيل هزيمتُه ، لذا مِنَ البدهي البحثُ عن نُقطةِ ضَعفِ هذا العملاق والتي مِنَ الواضحِ أنها تَكمُن في زيك نَفسه ، فزيك كان المِفتاحَ لِتَفعيل الدَّكِ إذن أليس مِنَ المعقول أن يكونَ قَتلُ زيك هو المفتاحُ لإيقافه ؟ . 

    وما يُرَجِحُ هذا الإحتمال بشكلٍّ أكبرَ هو اختفاء زيك بَعدَ تفعيلِ المؤسس مباشرةً وقد قامت هانجي بالتلميح إلى أنه قد يكونُ مع إيرين لِيَستَمِرَ في استغلال دَمِه الملكيِّ ولو عُدنا إلى الحلقات الفائتة بالتحديد عندَ تشكيلِ هيئةِ المؤسس للمرةِ الأولى كان هناكَ مَشهَدٌ سريعٌ تم الإيضاحُ مِن خِلاله إلى أنَّ زيك قد التحمَ مع المؤسس ومِنَ المؤكد أنَّ إيرين لن يأخذ زيك معه إلا لأنه ما زالَ في حاجةٍ إلى دمائِه الملكيةِ .

    ومِنْ جِهَةٍ أخرى فهذا معناه أنَّ قَتلَ زيك قد صادَف إلى أنه يَصُبُ في مصلحةِ رغبات ليفاي والتي تتمثل في إيقاف الإبادة أولاً وفي تحقيق انتقامه ثانياً ، أي تم ضَربُ عصفورين بحَجَر واحدٍ .
     

    إرسال تعليق